أدان المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي الاعتداء الارهابي على الموكب الحسيني في نيجيريا، واصفا هذا الاعتداء بانه يبعث على القلق وغير مقبول.
واشار قاسمي اليوم الثلاثاء، بحسب وكالة الانباء الايرانية "ارنا"، الى الاعتداء على مراسم العزاء الحسيني في مدينة كانو النيجرية وقال ان تكرار مشهد القتل الوحشي للمسلمين في مراسم دينية سلمية وبعيدة عن اي تهديد وعنف، يبعث على القلق وغير مقبول.
وطالب المتحدث باسم الخارجية الايرانية، المسؤولين النيجريين الى التحلي بالمزيد من الوعي واليقظة لمواجهة العناصر المثيرة للعنف والفرقة واتخاذ الاجراءات الجادة لمنع تكرار هذه الجرائم.
يذكر انه بعد تصعيد العنف من قبل الجيش والقوات الأمنية النيجيرية، ارتفع عدد الضحايا الى 48 شخصا في صفوف المشاركين في موكب العزاء الحسيني في مدينة 'كانو' مركز اقليم كانو شمال شرقي نيجيريا.
وتحولت مناطق واسعة في نيجيريا الى ساحة للمظاهرات السلمية من قبل المسلمين من اتباع اهل البيت (ع) ضد الحكومة، إثر اقامة مراسم العزاء على اعتاب اربعين اباعبدالله الحسين (ع).
كما سقط 18 نيجيريا من اتباع اهل البيت (ع) على الأقل ضحايا في اشتباكات وقعت في العاشر من محرم (11أكتبر) في مدينة 'فونتوآ' التي تقع في ولاية كادوناي بنيجيريا.
وحاصر الجيش والقوات الامنية النيجيرية ليلة التاسع من محرم، المسلمين من اتباع اهل البيت (ع) في مسجد بكادونا، واعتقلوا ما لايقل عن 15 عضوا في الحركة الاسلامية النيجيرية.
وحسب المحللون السياسيون فان سلوك الحكومة النيجيرية مع اتباع اهل البيت (ع)، يأتي في اطار سياسات الكيان الصهيوني والسعودية الرامية الى تضليل الراي العام النيجيري وتضييق الخناق على المسلمين الشيعة وحظر نشاطاتهم القانونية.