أثار حكم القضاء المصري بحبس نقيب الصحافيين و2 من أعضاء مجلس النقابة في قضية اتهامهم بإيواء هاربين، أثار ردود فعل غاضبة محلية ودولية، فيما أعلن مجلس نقابة الصحافيين في مصر أن النقابة ستطعن بالحكم، داعيا أعضاءه الى اجتماع مفتوح لبحث الوضع غير المسبوق بحق النقابة.
هو الغضب اذا، ردا على الحكم القضائي الصادر بحبس نقيب الصحفيين المصريين يحيى قلاش واثنين من أعضاء النقابة.
الصحافة في خطر يقول هؤلاء، ويؤكدون استمراهم في احتجاجاتهم الرافضة لما اسموه اعتداء غير مسبوق على الجماعة الصحفية.
وقال نقيب الصحفيين يحيى قلاش لقناة العالم الاخبارية الاحد: لا اشعر لحظة واحدة بأنني امام جريمة ارتكبتها، او اتهام موجه الي، انا دافعت عن الكيان النقابي، اديت دوري، واكرر ان اي نقابي او اي نقيب في مكاني وتم اقتحام النقابة في واقعة غير مسبوقة كان سيفعل مثل ما فعلت ومثلما ما فعل مجلس النقابة.
الحكم الصادر اثار ردود فعل منددة على الصعيدين المحلى والدولى.
فلجنة حماية الصحفيين دعت فى بيان لها السلطات المصرية السماح للصحفيين بالعمل دون خوف من العقاب، فيما وصفت أحزاب سياسية معارضة التهم الموجهة بالملفقة وتحمل أبعادا سياسية اخرى.
وقال عمرو بدر قيادى بالتيار الشعبى لقناة العالم الاخبارية: الحكم سياسي بالاساس، وليس حكما قانونيا، ورأيي انه رسالة ايضا لكل المهتمين بالحريات العام والمدافعين عن حرية الصحافة والاعلام.
الى ذلك قال خالد البلشى احد الصحفيين الصادر بحقهم حكم بالسجن لقناة العالم الاخبارية: انا اتمنى الا يكون الحكم ادجاة لالهاءنا عن قضايا رئيسية كبيرة.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه نقابة الصحفيين المصرية أنها في حالة انعقاد دائم ودعت الى اجتماع مفتوح لكافة أعضائها الأربعاء المقبل، طلبت نقابة الصحفيين في تونس بنقل مقر اتحاد الصحفيين العرب من القاهرة احتجاجا على ما جرى.