اعتبر مساعد الخارجیة الایرانیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین جابري انصاري، الارهاب والتطرف مشكلة عالمیة وتهدیدا مشتركا لمنطقة غرب اسیا والقارة الافریقیة.
جاء ذلك لدى استقبال جابري انصاري في طهران مساء الاثنین، مفوض السلام والامن للاتحاد الافریقي اسماعیل شرقي الذي یزور البلاد للتباحث حول النهوض بمستوى التعاون بین ایران والاتحاد الافریقي في مجالات السلام والامن.
وقال مساعد الخارجیة الایرانیة، للاسف ان بعض اللاعبین الاقلیمیین والدولیین یحاولون عبر تقسیم الارهابیین الي جید وسیئ استغلال المنظمات الارهابیة لتحقیق مآربها واهدافها السیاسیة، غافلین عن ان الجماعات المتطرفة لدیها مخططات مستقلة وهي بالتالي ستلحق الضرر في النهایة بالدول التي ترعاها ایضا.
واعلن جابري انصاري استعداد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لتقدیم خبراتها للاتحاد الافریقي في مجال مكافحة الارهاب واضاف، هناك ارضیات مختلفة للتعاون بین الطرفین ونامل بمزید من توفیر سبل تطویر التعاون بین ایران والاتحاد الافریقي، في ضوء سیاستهما المشتركة ومذكرة التفاهم التي وقعت امس الاثنين بینهما.
من جهته قدم مفوض السلام والامن للاتحاد الافریقي، خلال اللقاء، تقریرا عن انشطة الاتحاد الافریقي في مجال الازمات القائمة في القارة الافریقیة والالیات التي توصل الیها لتسویتها.
واعتبر ان السلام والامن والتنمیة الشاملة ثلاثة اهداف اساسیة لاستراتیجیة الاتحاد الافریقي، واذ اشار الى اهمیة مكانة ایران وطاقاتها دعا الى التعاون معها في المجالات المتعلقة بشؤون السلام والامن والتوصل الى سبل مشتركة لمكافحة الارهاب.
واشار الى ان مجالات تعاون الاتحاد الافریقي مع ایران متنوعة وقال ان قضیة الامن تحظى باولویة بالنسبة للمفوضیة ولكن الاتحاد الافریقي یتطلع الى التعاون مع ایران في مجالات عدیدة بما فیها الحقل الاقتصادي.
هذا وجرى في ختام اللقاء التوقیع علي مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي في مجالات السلام والامن تنص على تعاون ایران والاتحاد الافریقي في عملیات حفظ السلام والقضایا المختلفة المتعلقة بالسلام والامن.