اتهم جهاز الأمن السوداني صحفي تشيكي وقسان بالتورط في بث فيديوهات مسيئة للحكومة على موقع اليوتوب تزعم قتل السلطات أشخاص ارتدوا عن الإسلام واعتنقوا المسيحية.
وأوقفت السلطات الأمنية السودانية المتهم الأول التشيكي بيتر جاسيك بعد دخوله البلاد بأربعة أيام في أكتوبر من العام الماضي وبحوزته حقيبتان إحداها بها جهاز كمبيوتر محمول وهاتف حديث وكاميرا، بينما حوت الحقيبة الاخري مستندات شخصية.
وشهدت محكمة جنايات الخرطوم وسط التي يترأسها القاضي أسامة أحمد عبدالله فى جلسة الأثنين تغيب المتهمين الثاني والرابع(القساوسة ) عن جلسة محاكمتهما بعد منح الإذن لممثلي دفاعهما لعرضهما علي الطبيب لشعورهما بالإعياء.
وأوضح العنصر بجهاز الأمن سيد عبد الرحمن للمحكمة بوصفه شاهد اتهام رابع في القضية أنه يعمل في إدارة المصادر المفتوحة بالجهاز مشيراً إلى أنها إدارة معنية برصد ومتابعة القنوات الفضائية والإذاعات بالبحث العام فيما يتعلق بالأخبار السالبة والموجبة عن السودان.
وكشف الشاهد لقاضي المحكمة عن عثوره علي موقعين بالويب (الانترنت) لمنظمتين معاديتين للبلاد، والمتهم الأول "تشيكي الجنسية" عضواً في إحداها، وضبط بث إذاعي وموقعين باليوتيوب لمنظمتين أجنبتين معادتين للبلاد، أوردت إحداها تقرير يشير إلى قتل الحكومة السودانية لأشخاص بدلوا ديانتهم من الإسلام للمسيحية.
ويواجه المتهمون تهم التجسس وإثارة الحرب ضد الدولة، وإثارة الكراهية ضد الطوائف، والتي تصل العقوبة فيها إلى الإعدام.