كشف وزير النفط السوداني محمد عوض زايد عن توجه وفد حكومي رفيع المستوى الى الصين لبحث أزمة ديون شركات النفط على البلاد والاتفاق على آلية جديدة للسداد.
وفى أكتوبر الماضي قالت وزارة النفط أن مديونية الشركة الوطنية الصينية للبترول، على الحكومة السودانية وصلت إلى ملياري دولار.
وقال زايد لدي مخاطبته احتفال الوزارة بمناسبة استقلال السودان ،الاثنين،ان الوفد المتوجه الى بكين سيقوده مساعد رئيس الجمهورية لشئون الصين والهند عوض الجاز.
وأجلت بكين في يناير 2012 قروضا مستحقة بعد انفصال جنوب السودان الى خمس سنوات، حيث تعد الصين أكبر مستثمر أجنبي في السودان، وتعتبر استثماراتها فيه الأكبر على صعيد أفريقيا، حيث تعتمد الصين على السودان، كسادس أكبر مصدر للنفط.
وفي أغسطس 2015 بحث وفد إقتصادي رافق الرئيس السوداني عمر البشير إلى الصين مع المسؤولين الصينيين، كيفية جدولة ديون بكين على السودان التي تتجاوز 10 مليار دولار.
وأفاد وزير النفط ان السودان ينتج 1100 طن من الغاز تغطي 85% من استهلاك البلاد واشار الى الديون المتراكمة للشركات والدول المستثمرة في مجال النفط على السودان عطلت زيادة الانتاج لاكثر من عامين.