أكد رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، أن لا أحد "يستطيع ضرب العلاقة التاريخية بين مصر وإثيوبيا" على حد تعبيره، وأن وفداً برلمانياً إثيوبياً سيزور القاهرة وآخر مصري سيزور أديس أبابا.
أكد رئيس لجنة الشئون الإفريقية في مجلس النواب المصري، مصطفى الجندي، بحسب سي ان ان، أن عبدالعال شدد على أهمية مبدأ "لا ضرر ولا ضرار"، وأن هناك ملياراً و200 مليون جنيه تم استثمارها في إثيوبيا، وأن مصر تؤكد حق الإثيوبيين في التنمية، حسبما نقل موقع التلفزيون المصري الرسمي.
ويُذكر إثارة زيارة وفد سعودي، على رأسه المستشار الخاص للملك السعودي، أحمد الكاتب، منذ أسابيع لإثيوبيا، موجة من انتقادات الإعلاميين المصريين.
وكانت وكالة الأنباء الأثيوبية الرسمية نشرت تقريرا، في 16 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جاء فيه: المستشار الخاص للملك السعودي السيد أحمد الكاتب أجرى مشاورات مع وزير خارجية أثيوبيا حيث قال السيد أحمد إن المستثمرين السعوديين يرغبون للعمل في إثيوبيا في المجالات الاستثمارية المختلفة."