أعلنت الداخلية التونسية، تفكيك 11 خلية إرهابية، خلال الشهر الماضي تنشط في العاصمة تونس، ومحافظة جندوبة ومدينة قعفور شمال غربي البلاد.
وجاء هذا الإعلان بعد بيان لها قبل يومين أعلنت فيه تفكيك خلية إرهابية مؤلفة من 13عنصراً جنّدوا شباناً لصالح تنظيمات إرهابية في الخارج بمدينة هرقلة من ولاية سوسة وسط شرق البلاد.
تتسارع حركة تفكيك الجماعات والخلايا الإرهابية في تونس، تتزامناً مع الانكسارات والخسائر التي تلحق بهذه الجماعات في مناطق تواجدها في المنطقة.
وقال المتحدث باسم جهاز الحرس الوطني التونسي خليفة الشيباني إن أجهزة الأمن فككت خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي 11 خلية تنشط في العاصمة تونس، وفي محافظة جندوبة ومدينة قعفور في محافظة سليانة شمال غربي البلاد.
وقال الشيباني إن الخلية التي تنشط في قعفور تتكون من عنصرين تم إيقافها، وهما إمامين بأحد المساجد على ارتباط بمنفذ الهجوم المسلح الذي استهدف فندقاً بمحافظة سوسة شرقاً في حزيران/يونيو من العام الماضي والذي أودى بحياة 39 سائحاً وجرح العشرات.
وقال الشيباني أنه قد تم بدء التحقيق في تسعة وتسعين قضية في البلاد، تم فيها توقيف والاحتفاظ بـ23 عنصراً ذوو توجهات سلفية، من أجل استكمال الأبحاث والتحقيقات، إلا أنه لم يوضح معلومات عنهم أو التهمة الموكلة إليهم، إلى جانب الاحتفاظ بـ62 آخرين.
وجاءت هذه التصريحات التي أدلى بها الشيباني بعد يومين من إعلان وزارة الداخلية تفكيك سابع خلية إرهابية في البلاد خلال أسبوع واحد، والتي تم التعامل معها في مدينة هرقلة من ولاية سوسة وسط شرق البلاد.
وتألفت الخلية من ثلاثة عشر عنصراً جنّدوا شباناً لصالح تنظيمات وجماعات إرهابية في الخارج