أصدرت الحكومة الليبية المؤقتة في البيضاء شرقي البلاد بيانا شديد اللهجة ضد "نزول وحدات من القوات الإيطالية في العاصمة طرابلس"، واشارت الى معلومات أخرى عن وجود أكثر من ألف جندي أميركي دخلوا خلسة ومتمركزين في إحدى ضواحي العاصمة.
وعد بيان الحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب ذلك احتلالا صريحا وتدخلا سافرا في الشأن الداخلي الليبي، سوف يواجه بالرفض والمقاومة من كافة الليبيين.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن البيان قوله إن الحكومة الليبية المؤقتة تفاجأت "بنزول وحدات من القوات الإيطالية في العاصمة طرابلس، وبمعلومات أخرى تشير إلى وجود أكثر من ألف جندي أمريكي دخلوا خلسة ومتمركزين في إحدى ضواحي العاصمة".
ودعت الحكومة الليبية المؤقتة الحكومة الإيطالية إلى احترام المعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية وسيادة ليبيا، مضيفة أنها تحمل "الحكومة الإيطالية المسؤولية الكاملة جراء تواجد هذه القوات وما سوف ينجم عنه من ردود فعل شعبية يكون ضحيتها جنود شباب زج بهم في أتون حرب مع شعب ضاق الأمرين من إيطاليا وهزمها وسيهزمها ... لأنه يدافع عن شرفه وأرضه".
ورأى البيان أن ذلك يعكس عدم رغبة المجتمع الدولي في إيجاد تسوية للأزمة الليبية وباستنساخه التجربة العراقية في ليبيا وإدخال الليبيين في جحيم.
وكان مجلس النواب الليبي أصدر بيانا في وقت سابق أدان فيه ما وصفه بدخول بوارج إيطالية محملة بالأسلحة والجنود إلى المياه الإقليمية الليبية، وطالب الحكومة الإيطالية بسحب قواتها على الفور.