اقترح محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق، 3 أمور رئيسية بديلة عما أسماه "طريقًا مسدودًا"، لافتا أنه "لابديل عن وطن يسع الجميع".
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي، "تويتر" اليوم السبت، قال البرادعي: "رسالة لكل الأطراف (لم يسمهم): تغييب الوعى، وكراهية الآخر، وانحطاط القيم طريق مسدود، لا بديل عن العلم، والأخلاق، وقبول التعدّديّة فى وطن يتسع للجميع". تأتي تغريدة البرادعي، قبل ساعات من بث الجزء الثاني من لقاءه على شاشة التلفزيون العربي (تبث من لندن)، حول شخصيته ورؤيته لحل الأزمة المصرية، في أول ظهور تلفزيوني منذ استقالته عام 2013 عقب خلاف مع السلطات المصرية وقتها.
وفي الجزء الأول من اللقاء، السبت الماضي، لم يمانع البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام، في أن يكون له دورًا في تغيير الأوضاع في مصر خلال الفترة المقبلة، مستدركا: "لكن لست وحدي". وتشهد مصر في السنوات الأخيرة مبادرات كثيرة للبحث عن حل سياسي لأزماتها السياسية دون جدوى.
والبرادعي، وُصف في مطلع عام 2010، بـ"المُخلص من حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك"، حيث استقبله مئات النشطاء والشباب بمطار القاهرة في فبراير/شباط 2010، وقاد بمشاركة الإخوان المسلمين، الجبهة الوطنية للتغيير (جمعت طيف كبير من المعارضة آنذاك)، وبرز اسمه بقوة عقب الإطاحة بمبارك في 11 فبراير/ شباط 2011.
ومنذ 5 ديسمبر/ كانون أول 2012 قاد البرادعي جبهة الإنقاذ الوطني، المعارضة لحكم محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، وألقى كلمة حين أطاح قادة الجيش بالأخير، في يوليو/ تموز 2013. وتولى منصب نائب رئيس الجمهورية المؤقت وقتها "عدلي منصور"، قبل أن يستقيل من منصبة منتصف أغسطس/آب 2013، احتجاجًا على فض السلطات اعتصامات مؤيدي مرسي بالقاهرة بالقوة مما خلف مئات القتلى والمصابين.