رحبت حكومة جنوب السودان الاثنين بقرار الرئيس الاميركي المنتهية ولايته باراك أوباما بالوقوف مع دول المنطقة ضد المعارضة المسلحة في جنوب السودان.
ووصف مستشار الرئيس للشؤون الأمنية توت كيو جاتلواك تغيير سياسة الولايات المتحدة نحو الدولة الولدية "كتحول جدير بالثناء" في العلاقات الخارجية، مردفاً ""هذا موقفنا كحكومة منذ البداية، وقد أكدنا أن التهديد بفرض عقوبات وإلقاء اللوم لا يساعد على إنهاء الحرب، ظللنا نقول أن البلاد بحاجة إلى السلام والاستقرار بدلا من توزيع اللوم وتحويل الحكومة إلى قوة سلبية".
وتأتي تصريحات المسؤول الحكومي رداً على قرار الادارة الامريكية رفع العقوبات جزئيا عن السودان بسبب الدور الذي لعبته الخرطوم في تحقيق تقدم في خمسة مجالات رئيسية، بما في ذلك رفضها التدخل في أزمة جنوب السودان أو دعم المعارضة المسلحة. كما قامت حكومة الخرطوم بفتح الحدود المشتركة لنقل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في جنوب السودان.
ومنذ عدة أشهر أبلغت الإدارة الأميركية جوبا عزمها رفع العقوبات عن السودان ونصحت البلدين للعمل معا من أجل تطبيع العلاقات الثنائية.
وفي العام الماضي استضافت الحكومة السودانية زعيم المتمردين رياك مشار في الخرطوم لبعض الوقت ولكن منعته من القيام بأنشطة معادية ضد جوبا