قال مسؤول حكومي سوداني أن بلاده مستعد لتوقيع اتفاق سلام مع جماعة متمردة رئيسية في الصراع الدائر في دارفور بعد أيام من تمديد الرئيس عمر البشير وقف لإطلاق النار من جانب واحد.
يأتي هذا التطور في أعقاب قرار أميركي بمراجعة رفع لعقوبات تشل اقتصاد البلاد منذ نحو 20 عاما.
ومن غير المتوقع أن ينهي الاتفاق الصراع الدائر في دارفور، إذ أن عددا من الفصائل المتمردة الأخرى ما تزال حتى الآن ترفض الانضمام إلى عملية السلام.
واندلع الصراع في عام 2003 عندما حملت قبائل أغلبها غير عربية السلاح ضد الحكومة السودانية.
وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، أنها ستنهي تجميد أصول سودانية وترفع العقوبات المالية ردا على تعاون الخرطوم في قتال تنظيم داعش وجماعات متشددة أخرى، لكنها ستنتظر 180 يوما لتقييم التقدم فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحل الصراعات مثل الصراع الدائر في دارفور.
وقال مجدي خلف الله مدير مكتب الحكومة لشؤون السلام في دارفور الخميس: "إن اتفاقا سيوقع في الدوحة الأسبوع المقبل بين الحكومة وحركة تحرير السودان، التي يتزعمها أبو القاسم إمام".
وأضاف خلف الله أن "الاتفاق مع حركة تحرير السودان سيضاف إلى اتفاق إطار للسلام صاغته الحكومة في 2011، لكن لم يوقع عليه حتى الآن سوى عدد محدود من الجماعات المتمردة".
وأشار المسؤول السوداني إلى أن إدراج الحركة سيوسع المنطقة التي تتمتع بالسلام في دارفور، معربا عن تفاؤله بأن الفترة المقبلة ستشهد تطورات مهمة في عملية السلام في دارفور.
- See more at: http://www.alalam.ir/news/1913619#sthash.K4bWug9g.dpuf