قالت الشرطة في العاصمة الصومالية مقديشو إن 13 شخصا، على الأقل، لقوا مصرعهم في هجوم بسيارتين مفخختين على أحد الفنادق تبعه اقتحام مسلحين للفندق، صباح الأربعاء، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
ونقلت الوكالة عن الرائد محمد أحمد، من الشرطة الصومالية، القول "قُتل 13 شخصا على الأقل، بينهم رجال أمن ومدنيون في انفجارين في الفندق، كما جُرح 12 آخرون.
وقال أحمد إن الحصيلة النهائية للقتلى قد ترتفع.
ونقلت رويترز عن مصادر في الشرطة وشهود عيان قولهم إنه عقب الانفجار، اقتحم مسلحون الفندق.
وقال النقيب محمد حسين، من الشرطة الصومالية، إنه من المعتقد أن فندق دايا مقديشيو كان يضم عشرات الأشخاص بينهم أعضاء في البرلمان وقت الهجوم.
وقال إبراهيم محمود، من الشرطة الصومالية، لوكالة فرانس برس، إن المسلحين اقتحموا الفندق وتبادلوا اطلاق النار مع حراس الأمن.
ووقع الانفجار الثاني بعد تجمع الصحفيين ورجال الأمن والإسعاف في موقع الحادث. وأدى الانفجار الثاني إلى إصابة 4 صحفيين على الأقل.
وقال محمود "قُتل مسلحان، والمنطقة الآن تحت سيطرة القوات الأمنية."
وأعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن الحادث. وقال بيان الحركة "هاجم المجاهدون المسلحون فندقا وتمكنوا من دخوله بعد تفجير سيارة محملة بالمتفجرات."
ويحارب تنظيم الشباب، وهو فرع تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، من أجل فرض تفسير أكثر تشددا للإسلام في القرن الأفريقي. وتسعى الحركة إلى الإطاحة بالحكومة المعترف بها دوليا. ودرجت الحركة على شن هجمات في العاصمة.
وكان مسلحون قد اقتحموا فندق ناسا هابلود في يونيو/ حزيران مما أسفر عن مقتل 14 شخصا.
وقبل ذلك بأسبوعين، قتل مسلح 15 شخصا بينهم عضوان في البرلمان في فندق امبسادور.
وعلى الرغم من طرد التنظيم من معظم مواقعه القوية، لازال يشن هجمات قاتلة عبر أجزاء واسعة من جنوب ووسط الصومال.