التقى عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني محمد عماري زايد، الأثنين، بديوان رئاسة الوزراء السفير الإيطالي في ليبيا جيوسيبي بيروني، واستعرضا خلال اللقاء العلاقات الليبية الإيطالية والتطورات السياسية في ليبيا.
وتطرق عماري إلى التطورات السياسية التي تشهدها ليبيا، و أهمية عودة السفارات الأجنبية لتسهيل التواصل مع السلطات الليبية، وكذلك المبادرات التي تتقدم بها بعض الأطراف المحلية والإقليمية، ونوه إلى «ضرورة وجود ضمانات لتنفيذ أي اتفاق تصل إليه الأطراف السياسية الليبية ،ومنها اعتماد الحكومة والميزانية». كما أكد على «أهمية العمل لإرساء دولة مدنية في ليبيا بمؤسساتها وسيادتها، وأن تكون القيادة السياسية هي الحاكمة، والعسكرية خاضعة لها». واستعرض عماري مع السفير الجهود التي تقوم بها إيطاليا لدعم ليبيا في حماية حدودها وضبطها، والخطوات التي تقوم بها دول الاتحاد الأوروبي للحد من الهجرة غيرالشرعية بالتنسيق مع السلطات الليبية. من جانبه أوضح السفير الإيطالي أن «فتح السفارة الإيطالية في طرابلس سيسهل التواصل مع الأطراف الليبية جميعها دون استثناء مؤكداًً أن بلاده تدعم جهود جمع الفرقاء في ليبيا على أساس الاتفاق السياسي، وأن يكون المجلس الرئاسي حاضراً في أي مبادرة لحل الأزمة، موضحاً أن إيطاليا لم تكن طرفا في حوار القاهرة الأخير وما نتج عنه».