أعلنت الحكومة التونسية السبت 4 فبراير/شباط أن الجيش التونسي تسلم 6 مروحيات قتالية أمريكية الصنع من ضمن 24 لمكافحة الإرهاب.
وأشرف رئيس الحكومة يوسف الشاهد على تسلم هذه المروحيات في قاعدة "قابس" العسكرية، حيث ستساهم في "تعزيز القدرات الاستطلاعية والهجومية للجيش في الحرب على الاٍرهاب"، وفق بيان حكومي مقتضب. وقال مسؤول حكومي لـ"فرانس برس"، إن "المروحيات القتالية من نوع (أو إتش-58 كيوا)، وهي دفعة أولى من ضمن 24 مروحية من ذات الطراز"، موضحا أن "بقية المروحيات ستصل في مارس/آذار المقبل". وأضاف، أن "هذا النوع من المروحيات مجهز للعمل ليلا ونهارا، ويستعمل في الاستطلاع والتأمين والدعم الناري الجوي ومراقبة وتحديد الأهداف الثابتة والمتنقلة، كما ويمتاز بقدرته على تدمير الأهداف بدقة عالية". ويبلغ ثمن الصفقة كاملة نحو 100 مليون دولار مع احتساب قطع الغيار وخدمات الصيانة والتدريب، بحسب ما أعلنت "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" الأمريكية التابعة للبنتاغون" في مايو/أيار 2016. وتسلمت تونس في يناير/كانون الثاني الماضي، زورقين عسكريين أمريكيين في إطار اتفاق أبرم في العام 2012، وهما الثالث والرابع من جملة 6 زوارق من شأنها أن تتيح للجيش التونسي تعزيز قدراته في التصدي للإرهاب ومراقبة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط. ومنحت واشنطن في مايو/أيار عام 2015، تونس صفة "حليف رئيسي غير عضو في حلف شمال الأطلسي" خلال زيارة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي للولايات المتحدة.