اتهم قيادي في حركة الشباب المجاهدين الولايات المتحدة بمحاولة قتله بتفجير في أحد مساجد مقديشو قبل أسبوع، وتعهد باستهداف مواطنيها.
وقال فؤاد شنغول "نرسل هذه الرسالة إلى الأميركيين وحلفائهم: لقد استهدفتونا فسنستهدفكم وسنقوم بقطع رقاب الأميركيين أينما نعثر عليهم".
وكان شنغول قد استهدف في أول مايو/أيار الجاري بتفجير داخل أحد مساجد مقديشو أثناء إلقائه درسا دينيا على منتسبين جدد للحركة مما أدى إلى مقتل 32 شخصا وإصابة آخرين بينهم قياديان في حين أصيب هو بجرح في ذراعه.
ولم تتبن أية جهة المسؤولية عن التفجير بمسجد سوق بكارا في حين وصفته الحكومة الانتقالية التي تقاتل الشباب بالهجوم البربري.
وحذر متحدث باسم القوة الأفريقية في مقديشو الخميس الماضي من أن الشباب أعدوا عشر سيارات مفخخة لتفجيرها، مشيرا إلى أن التفجيرات باتت وشيكة.
وذكر شنغول أن الأميركيين تحولوا إلى "استهداف المسلمين داخل المساجد والأماكن السكنية بالعبوات الناسفة بعد فشل حربهم في العراق وأفغانستان".
تدريب عسكريين
في هذه الأثناء ذكر دبلوماسي غربي في بروكسل أن مدربين من دول الاتحاد الأوروبي يستعدون لتدريب نحو 700 جندي صومالي من أصل دفعة تشمل 2000 جندي اعتبارا من 10 مايو/أيار الجاري في معسكرات على أراضي أوغندا.
بموازاة ذلك استمرت أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال حيث استُهدفت سفينة صيد يمنية وجرى احتجاز طاقمها المكون من سبعة أفراد كرهائن، حسبما ورد في موقع وزارة الدفاع اليمنية.
وقال حرس السواحل اليمني إن القراصنة استولوا على السفينة "الظافر" بينما كانت راسية عند جزيرة يمنية في البحر الأحمر وأخذوها إلى الصومال، مضيفا أن وحداته تواصل جهودها من أجل استعادة السفينة.
تعهد روسي
من جهة ثانية أعلن النائب الأول لوزير الدفاع الروسي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة نيكولاي ماكاروف أمس الجمعة أن بلاده لا تخطط لتعزيز مجموعة سفنها العسكرية في خليج عدن بسبب الاعتداء على ناقلة النفط "جامعة موسكو".
وكانت روسيا أفرجت أمس عن عشرة قراصنة اعتقلوا في وقت سابق خلال الأسبوع الجاري أثناء إنقاذ السفينة المختطفة قبالة ساحل الصومال.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء الروسية عن وزارة الدفاع في موسكو قولها إنه لا توجد أدلة قانونية دولية لمحاكمة المفرج عنهم. ولم يتسن التأكد بعد من معرفة جنسيات القراصنة الذين يشتبه بأنهم صوماليون.