وقعت صدامات الاحد في الحسيمة بشمال المغرب بين متظاهرين وقوات الامن ما اوقع حوالي 30 جريحا في صفوف الشرطة، حسب ما افاد مصدر رسمي الاثنين.
وكانت مدينة الحسيمة شهدت في 2016 تظاهرات شعبية بعد مقتل بائع سمك سحقا في شاحنة قمامة في 28 تشرين الاول/اكتوبر.
ونقلت وكالة الانباء المغربية عن السلطات المحلية ان "مجموعة من الاشخاص" قاموا "بتنظيم وقفات احتجاجية الأحد 05 شباط/فبراير بمركز بوكيدارن دون استيفاء الشروط الواجبة قانونا لتنظيمها وتعمدوا قطع الطريق العام".
واضافت ان السلطات العمومية تدخلت في امتثال تام للضوابط والأحكام القانونية، لفض هذه التجمهرات وإعادة حركة السير والمرور".
وتحدثت عن "اصابة 27 عنصر امن اثر تدخل لفض الوقفات الاحتجاجية لعدم استيفائها الشروط الواجبة قانونا لتنظيمها".
وفي بيان نفت الادارة العامة للامن الوطني استخدام الرصاص المطاطي او القنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين.
واضافت ان الشرطيين تدخلوا تطبيقا لقرار الحظر الصادر عن السلطات المحلية وابلاغ المعنيين مشيرة الى عدم تنفيذ اعتقالات.