أعلن موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر أن مفاوضات تفعيل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا قد تؤدي إلى نتيجة في الأسابيع المقبلة، خصوصا بالنسبة لقوات "المشير خليفة حفتر" شرق البلاد.
وقال كوبلر لمجلس الأمن: "المباحثات حول تعديلات محتملة للاتفاق السياسي خصوصا حول دور محتمل لحفتر، أحزرت تقدما في الشهرين الماضيين، إنني مقتنع بإيجاد إطار في الأسابيع المقبلة تحل هذه المسائل من خلاله، وسنصدر توصيات لتوافق عليها المؤسسات المعنية". وأضاف كوبلر: "على 2017 أن يكون عام القرارات والتقدم السياسي…. ويجب على مجلس النواب الليبي أن يوافق على أي تعديل بعد أن رفض دعم حكومة فايز السراج… وقدم عضوان في مجلس الأمن، هما مصر وروسيا، دعمهما للمشير حفتر والمدعوم من حكومة تسيطر على شرق ليبيا ومقرها البيضاء".