وافق برلمان "جمهورية أرض الصومال" المعلنة من جانب واحد شمال الصومال على إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية في مدينة بربرة على ساحل خليج عدن.
وكانت بربرة تعد أكبر وأهم مدن إقليم "أرض الصومال" قبل نقل العاصمىة إلى مدينة هيرغيسا، وإعلان الانفصال من جانب واحد عن الصومال عام 1991.
ويؤكد الخبراء أن تأسيس هذه القاعدة أثار الكثير من الجدل بين دول منطقة القرن الأفريقي خاصة وأن الإمارات تمتلك قاعدة عسكرية أخرى في مدينة عصب الساحلية الإريترية .
وتدعي الإمارات أن هذه التعزيزات العسكرية تعد جزءا من العمليات المطلوبة لدعم عمليات الحصار البحري في البحر الأحمر ضد "الحوثيين" وهو الحصار المفروض منذ عام 2015.
ونقلت وكالة أنباء أسوشيتد برس عن رئيس "أرض الصومال" أحمد محمد سيلانو قوله لأعضاء البرلمان: إن هذه القاعدة ستسهم في توفير مئات الوظائف.
وصوت 144 نائبا في البرلمان لصالح منح الغمارات حق تأسيس القاعدة في بربرة بينما رفض نائبان فقط وامتنع أخران عن التصويت.
ووقعت الإمارات العام الماضي اتفاقا مع "أرض الصومال" بلغت قيمته 442 مليون دولار لتطوير ميناء بربرة الذي يستخدم بشكل أساسي لتصدير الماشية لمنطقة الشرق الأوسط.