أعلنت الأمم المتحدة الخميس 16 فبراير/شباط أنها لا تملك معلومات حول مصير 20 ألف نازح على الضفة الغربية لنهر النيل، شمالي دولة جنوب السودان.
وأوضح فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن بعثة المنظمة الدولية في جنوب السودان "يونميس"، قلقه للغاية وتبحث عن معلومات بشأن مصير 20 ألفا من النازحين داخليا في جنوب السودان.
وتابع حق قوله، "بعثة يونميس تعتقد أن العشرين ألف شخص نازح فروا باتجاه بلدة فشودة، من منطقة واو شلك، وهي بلدة على بعد ثمانية أميال إلى الشمال من قاعدة الأمم المتحدة في (مدينة) ملكال على الضفة الغربية لنهر النيل".
وأردف قائلا حاولت قوات حفظ السلام تنفيذ دورية سيرا على الأقدام في واو شلك، ولكن قوات الجيش الشعبي تصدت لهم.
من جهته قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ديفيد شيرر، "دق يوم الخميس ناقوس الخطر بشأن عدم وجود معلومات عن حالة ما يقارب 20 ألف شخص، من النازحين داخليا على الضفة الغربية لنهر النيل في شمال البلاد".
وكان سكان شلك في ملكال قد غادروا البلدة والتجأ نحو ثلاثين ألف شخص إلى مخيم تديره بعثة الأمم المتحدة.
يذكر أن قتالا بين قوات الجيش الشعبي والقوات المعارضة، قد توسع جغرافيا في جميع أنحاء الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي، مما دفع المزيد من السكان إلى الفرار من منازلهم.
وتشهد العاصمة جوبا اشتباكات عنيفة بين القوات التابعة لرئيس البلاد، سلفاكير ميارديت، والقوات المنضوية تحت قيادة ريك مشار النائب السابق لسلفاكير، أسفرت عن سقوط مئات القتلى بينهم مدنيون وتشريد عشرات الآلاف.