.
طالبت السيدة الأولى في زيمبابوي جريس موغابي، زوجها الرئيس روبرت موغابي، بتسمية من يفضل لخلافته لإنهاء الخلافات بشأن مستقبل قيادة حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي
وخلال اجتماع لأمانة المرأة بالحزب الحاكم في العاصمة هراري، الخميس 27 يوليو/تموز، ناقضت جريس التي يعتبرها البعض زعيمة محتملة في المستقبل، زوجها الذي حضر الاجتماع، قائلة إن عليه أن يسمي خليفة له.
واكتسبت السيدة الأولى في زيمبابوي البالغة من العمر 52 عاما، نفوذا في الحزب الحاكم منذ ترقيتها إلى الطبقات العليا عام 2014. وقالت جريس إن كلمة موغابي هي "الأخيرة".
وأضافت: "لن تحدث خلافة بدون مشاركة موغابي. أعلم أن الرئيس يقول لا لا، لا أريد أن أفرض مرشحا. لكنني كنت أجادله دوما قائلة إن عليك دورا ولك الحق في أن تكون جزءا من تلك العملية".
وتابعت: "ستكون كلمته هي الأخيرة لأننا نحترمه. تذكروا ما أقوله، كلمته ستكون الأخيرة. أطلب منه الآن في وجودكم.. لا تخشى، قل لنا أي مرشح يجب أن نسانده".
ولم يرد الأخير على تعليقات زوجته، لكنه ألقى كلمة خلال الاجتماع كرر فيها الاتهامات التي ذكرها في ديسمبر/ كانون الأول 2015، قائلا إن البعض في قيادة الجيش يخوضون معركة من أجل الخلافة.
ويحكم موغابي البالغ من العمر 93 عاما، زيمبابوي منذ عام 1980، لكنه أكد أن الحزب الحاكم هو الذي سيختار خليفته وليس هو.