أقر القائد الاعلى لقوات التمرد الرئيسية في جنوب السودان التي يتزعمها نائب الرئيس السابق رياك مشار الجنرال خور شول بتقدم القوات الحكومية نحو منطقة باجاك، إلا أنه نفى صحة التقارير التي تفيد بان القوات الحكومية استعادت السيطرة على بلدة مايوت.
وقال شول ان قواتهم انسحبت من مقاطعة لونجتشوك وماثيانج لتجنب المدنيين والاطفال تبادل إطلاق النار، حيث ان الجانبين يستخدمان الاسلحة الثقيلة، واضاف "لقد تقدم العدو الى لوكجاك لكننا تمكنا من وقف تقدمهم الى نيانكيتش وونكير حيث اشتبكنا معهم ست مرات بالاضافة الى مواجهات اخرى فى لونجتشوك".
واعلنت القوات الحكومية أنها استولت على منطقة مايوت الخميس، بيد ان كبار المتمردين من المعارضة المسلحة قالوا ان التعزيزات لقواتهم وصلت يوم الجمعة لوقف تقدم القوات الموالية للحكومة.
وقال مسؤول التمرد "انني ابلغكم ايضا بان كل تعزيزاتنا قد وصلت بالفعل، وخاصة من ارض لاجور في غاجيوك بالاضافة الى مناطق اخرى"، مشيرا الى انه "خلال هذين اليومين سيدرك العدو من نحن".
وخلال الأسبوعين الماضيين كان المقاتلون المتمردون يشتبكون مع قوات الحكومة للسيطرة على المناطق الاستراتيجية في أعالي النيل في باجاك في الجزء الشرقي من البلاد بالقرب من الحدود الإثيوبية.
ويقول الجنرال شول إنهم يقاتلون لمدة خمسة وعشرين يوما تقريبا ضد الميليشيات المتحالفة مع جيش جنوب السودان، وقال انهم مصممون على صد الهجوم وهزيمة القوات الحكومية، وأردف "أؤكد لانصار الحركة الشعبية_ فصيل مشار أنه لا يمكن التوصل إلى مقر الحركة في مدينة باجاك أو أو مايوت من قبل العملية السياسية التابعة لتعبان دينق . اننا نقاتلهم منذ شهر تقريبا ".
وكان الجيش الشعبي لتحرير السودان اعلن الخميس ان قواته استعادت سيطرتها على مدينة مايوت وان قواتها تتقدم نحو بلدة باجاك الواقعة على الحدود مع اثيوبيا. بيد ان الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة مشار نفت استعادة مايوت واصفة الادعاء بانه "مجرد امنيات ".
ونزح ما لا يقل عن 50 الف شخص وهربوا من ديارهم من ماثيانغ ولونجتشوك ولواكجاك ونياكيتش وونكير الى منطقة باجاك.
ونددت الترويكا والاتحاد الأوروبي بالهجمات التي شنها الجيش الحكومي على مواقع المتمردين في منطقة أعالي النيل ودعت جوبا إلى مراقبة وقف الأعمال العدائية من جانب واحد الذي أعلنه الرئيس سلفا كير