أعلن ما لا يقل عن 20 الف جندى تابعين لحركة التمرد التي يقودها نائب الرئيس السابق في جنوب السودان، رياك مشار انشقاقهم من الحركة وانضمامهم لجبهة الخلاص الوطنى التي يقودها نائب رئيس الأركان السابق للخدمات اللوجستية الجنرال توماس سيرليو سواكا.
وقال الجنرال جون كيني لوبورون، القائد العام لقيادة الاستوائية الوسطى لحركة مشار ، في بيان أصدره السبت، إن جماعته قطعت علاقاتها بالحركة الأم.
ولم يتضح بعد عدد المتمردين الذين تمكنوا من الانشقاق عن حركة مشار على الرغم من أن لوبورون، قال إن عددهم 20 ألف جندي في منطقة الاستوائية وحدها.
واشار الى أن الإنقسامات في فصيل المعارضة المسلحة بدأت بعد اتفاقية حل النزاع في جنوب السودان، الذي ادعى أنه خلق خلافات سياسية في الحزب الحاكم.
وقال لوبورون "على الرغم من التضامن المستمر بين قواتنا وقوات الحركة الشعبية - فصيل مشار قبل وبعد توقيع اتفاق حل النزاع في جنوب السودان في أغسطس 2015، إلا قيادة مشار أهملت عمدا قواتنا، ولهذه الأسباب وغيرها من الأسباب التي لا تحصى فإنني مع جميع قواتي قررت الانضمام إلى جبهة الخلاص الوطني تحت قيادة الجنرال توماس سيريلو سواكا "
واضاف لوبورن أن حركة الخلاص الوطني أظهرت مسارا واضحا مع خريطة طريق سياسية لاستعادة وحدة الشعب.
وأضاف " يعرف الكثيرون أن الجنرال سيريلو أظهر تفانيا والتزاما بقضية الكرامة الإنسانية والحرية طوال فترة تحرير جنوب السودان التي أسفرت عن استقلال جنوب السودان في عام 2011. ولكن أيضا غير معروف للعديد ان الجنرال سيريلو منذ ذلك الحين خاطر بحياته من خلال تزويدنا بالدعم اللوجستي والتوجيه التكتيكي عندما كان داخل البلاد ".
غير أن (سودان تربيون) لم تتأكد من ادعاء المتمردين بشأن الانشقاق المزعوم.