يفسر أصحاب محلات بيع المجوهرات ارتفاع سعر الذهب في الفترة الأخيرة بسبب احتضان جنوب إفريقيا أكبر منتج في العالم للذهب كأس العالم لكرة القدم .
وفي المقابل ووفقا لما ورد بجريدة "الخبر"، يقر العارفون بالسوق الموازية أن الذهب الجزائري يتم تداوله مقابل 300 مليون للكيلو جرام الواحد بليبيا، كما يكثر عليه الطلب بدول الخليج .
وشهدت محلات وأسواق بيع المجوهرات والذهب عموما بمدينة سطيف الجزائرية وما جاورها انتعاشا غير مسبوق بعد الارتفاع الكبير في أسعار الذهب، حيث قفز سعر الجرام الواحد من الذهب الإيطالي الصنع المدموغ من 2600 دينار إلى 3200 دينار، فيما وصل سعر الجرام الواحد من الذهب الجزائري إلى 2600 دينار بعد أن كان سعره 2400 دينار.
كما وصل سعر الذهب المسترجع "لاكاص" إلى 2000 دينار، وقبل بداية منافسات كأس العالم بجنوب إفريقيا تم تخزين الذهب بكميات كبيرة تمهيدا لإعادة تصنيعه، حيث أكد بعض تجار الذهب أن جنوب إفريقيا التي تعتبر المصدر الثاني للذهب في العالم قد تغلق الكثير من مناجمها بسبب نقص الطاقة التي ستوجه لتزويد ملاعب كرة القدم طوال شهر كامل .
ورغم أن الكثير من المحلات بالحي المعروف بحي المجوهرات بوسط مدينة سطيف قد أشهرت إفلاسها إلا أن الاتساع الكبير والتوسع العمراني جعلا الطلب كبيرا على المادة، خاصة في ظل إقبال الموظفين من ذوي الدخل المتوسط على بيع مجوهرات العائلة من أجل تسديد مستحقات السكن التساهمي أو أقساط السيارة .