عبر المجلس المحلي درنة عن رفضه لـ«إغلاق جميع منافذ المدينة»، وقال إن «الجيش يضرب حصارًا خاتقًا عليها ويمنع إدخال جميع سبل العيش والاحتياجات الإنسانية إليها».
وأضاف المجلس المحلي، في بيان اطلعت عليه «بوابة الوسط» السبت، أن هذا الحصار «يهدد بوقوع كارثة إنسانية وبيئية في المدينة التي حاربت «داعش» واستطاعت الانتصار عليه».
وقال «إنه في الوقت الذي باركنا فيه جهود المجلس الأعلى للمصالحة في تهيئة الأجواء لإيجاد حلول للمشاكل العالقة، تفاجئنا بالأحداث التي تمثلت في الاعتداء على رجال المجلس بالإضافة إلى تكثيف الغارات الجوية على المدية في الآونة الأخيرة، وكأن الأمر يهدف إلى إفشال جهود المجلس الأعلى للمصالحة».
وحمّل المجلس المحلي درنة «المسؤولية كاملة للمجلس الرئاسي وحكومته، ولمجلس النواب والحكومة الموقتة».
واستدرك: أن «السكوت من قبل تلك الجهات نعتبره مشاركة في العقاب الجماعي المفروض على درنة»، مناشدًا الجامعة العربية، والاتحاد الأفريقي، ومندوب الأمين العام العام للأمم المتحدة لدي ليبيا غسان سلامة، بالتدخل الفوري «لرفع الظلم الواقع على المدينة».