زار وفد برلماني تونسي، مكون من 8 نواب يمثلون عدة أحزاب أغلبها في المعارضة سورية، أمس الجمعة، في محاولة للضغط على السلطات التونسية لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، وهي العلاقات التي كان الرئيس السابق المنصف المرزوقي قد قطعها من طرف واحد منذ سنة 2012، احتجاجًا على «جرائم النظام السوري في حق شعبه».
وتستمر هذه الزيارة، أسبوعًا كاملاً، وهي تعد استكمالاً للزيارة الأولى التي قام بها عدد من نواب البرلمان خلال شهر مارس الماضي، بحسب جريدة «الشرق الأوسط».
ويضم الوفد التونسي 3 ممثلين في البرلمان عن تحالف الجبهة الشعبية، و3 نواب من كتلة الحرة الممثلة لحركة مشروع تونس، إلى جانب نائب واحد عن حزب النداء، وممثل عن الكتلة البرلمانية (المستقلين) في البرلمان.
قالت ليلى الشتاوي، من كتلة الحرة في البرلمان، إن «هذه الخطوة تهدف إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدولة السورية، والوقوف على أوضاع الجالية التونسية التي تمر بأسوأ الظروف بسبب غياب التمثيل الدبلوماسي، وإيجاد حلول لبعض المسائل العالقة بين البلدين، بينها ملف الإرهابيين التونسيين الملتحقين بجبهات القتال»، مؤكدة أنه من المنتظر أن يلتقي الوفد التونسي رئيس النظام السوري بشار الأسد، وعددًا من كبار المسؤولين السوريين لبحث عدة ملفات أمنية وسياسية.