يبدأ نائب الرئيس السوداني رئيس اللجنة المكونة لجمع السلاح في دارفور وكردفان جولة لولايات دارفور الخمس، يوم الإثنين، للجلوس مع حكومات الولايات هناك والأجهزة العسكرية والتشريعية والإدارات الأهلية لوضع خطة لجمع السلاح.
وقال والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف إبراهيم في تصريحات صحفية، الأحد، إن حسبو عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية رئيس اللجنة المكونة لجمع السلاح بدارفور وكردفان للمرحلة الأولى سيزور الفاشر يوم الإثنين.
وقال "هي ليست لجنة لجمع السلاح في الولايات المذكورة ولكن هذه الولايات في المرحلة الأولى ولكن هي لجنة لجمع السلاح في كل ولايات السودان والسيطرة عليه وجعل السلاح فقط في أيدي القوات النظامية".
وعقد ولاة ولايات دارفور اجتماعا بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، الأحد، مع اللجنة الوطنية لوضع استراتيجية خروج بعثة يوناميد.
وقال عبد الواحد للصحفيين عقب الاجتماع "هناك بعض الملاحظات بشأن جمع السلاح نقلناها لولاة ولايات دارفور ونائب الرئيس سيزور الفاشر غدا ومن بعده سيزور بقية ولايات دارفور الأخرى لهذا الأمر".
وخلال جوله له العام الماضي في ولايات دارفور، أكد الرئيس عمر البشير عزم الدولة على نزع السلاح، من أيدي المواطنين على مرحلتين، الأولى بشكل طوعي عبر جمع السلاح مقابل التعويض، والأخرى عبر القانون، في محاولة من الرئاسة للحد من النزاعات القبلية الدامية.
وسبق أن تم الإعلان عن تشكيل لجنة قومية عليا لجمع السلاح بولايات دارفور وقصره على القوات النظامية.
وقال والي شمال دارفور إن الاجتماع ضم لجان أمن ولايات دارفور الخمس واللجنة الوطنية لوضع استراتيجية خروج يوناميد، وزاد "اجتمعنا معهم وقدموا لنا تنويرا عن قرار مجلس الأمن الأخير وعن المانديت الجديد ليوناميد وتبادلنا النقاشات وأخذوا منا ملاحظات حول كثير من القضايا كل ولاية بحسب الحال".
وتابع: "هذه الملاحظات اللجنة الوطنية ستجلس مع اليوناميد والأمم المتحدة في مفاوضات وستنقل هذه الملاحظات وكل ما تم متفق عليه إلا بعض النقاط الصغيرة والتي سيجري الاتفاق حولها".
وأشار إلى أن الاجتماع الثاني كان مع رئيس البعثة المشتركة في دارفور جيرمايا مامابولو، وقال "قدموا لنا تنويرا حول قرار مجلس الأمن الأخير وتخفيف بعثة يوناميد ووضعوا خطط كيفية تسليم هذه المواقع لحكومات الولايات وما سيتم الاتفاق عليه في المرحلة القادمة والاستراتيجية الجديدة".
وأضاف الوالي "أهم ما يميزها هو إضافة للمحافظة على جزئية كبيرة من المانديت السابق الخاص بعملية حفظ السلام دخلت هذه المرة جزئية بناء السلام وهذا يعني دخول يوناميد في عمليات توفير بعض الخدمات الأساسية بالتنسيق مع حكومات الولايات خدمات الصحة والمياه في مناطق العودة الطوعية ودعم الأجهزة الشرطية والعدلية بالتنسيق مع الحكومات الولائية والحكومة المركزية".