حذر رئيس حزب الأمة القومي الإمام "الصادق المهدي" قادة الطرق الصوفية من مغبة الدخول في ما وصفه ب"مستنقع الفتنة" حال تكوينها لحزب سياسي.
وقال (إذا أراد الصوفية تكوين حزب، عليهم اختيار اسم على غرار "الاستقامة، أو الفضيلة، أو النور")، مبرراً ذلك بأن الصوفية تيار واسع ولا يمكن جمعه في منصة حزبية واحدة، بحسب قوله.
وكشف "المهدي" لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً لعضوية حزبه وهيئة شؤون الأنصار بمدينة "الدامر" أمس، عن إيفاد لجنة من حزب الأمة للتفاهم مع قادة قطاع الشمال حول ملف إيصال الإغاثة، والمفاوضات والأحداث الأخيرة داخل القطاع، مطالباً في الوقت ذاته الحركة الشعبية بقيادة "عبد العزيز الحلو"، بقبول إيصال الإغاثة الإنسانية بواسطة المعونة الأمريكية فوراً، وهدد "المهدي" بالتعبئة الشعبية والاعتصام بالميادين، ورفع شعارات قال إنها مطلوبة، حال رفضت أو تجاهلت الحكومة إستراتيجية السلام العادل والحوكمة الديمقراطية، التي دفع بها "المهدي" مؤخراً للحكومة والمعارضة والمجتمع الدولي لحل الأزمة السودانية، مبدياً استعداده للتدخل كوسيط بين الحكومة والمجتمع الدولي من جهة، والمعارضة الداعية لإقامة نظام جديد من جهة أخرى، للتوافق على حل شامل للقضايا العالقة وأهمها "الجنائية الدولية، وإشراك حاملي السلاح الممانعين في حوار شامل باستحقاقات من قبل الحكومة حول آليات الحكم القومي، والسلام العادل لإنهاء الحرب، ووضع دستور قومي تشارك فيه كافة القوى السودانية".
وفي سياق مختلف قطع رئيس حزب الأمة "الصادق المهدي" في تصريحات صحفية مقتضبة، بعودة التيار العام بقيادة "مادبو" ومشاركته في الزيارة للحزب لإقليم دارفور، التي من المقرر أن تتم قبيل نهاية الشهر الجاري.