أعلنت وزارة الداخلية التونسية، ضبط «خلية تكفيرية»، أمس الاثنين، تتكون من ثلاثة عناصر، بايعت تنظيمي «أنصار الشريعة» و«داعش» الإرهابيين.
وتابعت الوزارة في بيان نشرته وكالة «تونس أفريقيا للأنباء»، أنه «بالتحري مع اثنين منهم، اعترفا بتبنيهما للفكر التكفيري وتواصلهما مع عنصر إرهابي قيادي خطير متواجد ضمن تنظيم داعش الإرهابي، كما تم العثور بحسابيهما على شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) على تدوينات وصور ومقاطع فيديو بايعت تنظيمي (أنصار الشريعة) و(داعش) الإرهابيين».
وبحسب الوكالة، فإن الاتهامات الموجهة إلى المقبوض عليهما، «الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي»، مؤكدة أن الأمن التونسي يكثف محاولاته لضبط العنصر الثالث في الخلية.
وتواصل السلطات التونسية حملاتها الأمنية التي بدأتها منذ أكثر من سنة على «الخلايا والعناصر الإرهابية»، في إطار سياسة مكافحة الإرهاب التي وضعتها حكومة الشاهد في أولوياتها.
واعتقلت قوات الأمن التونسي، أوائل الأسبوع الجاري، خلية تكفيرية تنشط بمنطقة دوار هيشر غرب العاصمة التونسية، أكدت أنها كانت تستعد لتنفيذ عمليات استقطاب للشباب التونسي لفائدة التنظيمات الإرهابية، والتخطيط لاستهداف مقار أمنية في مرحلة لاحقة.