قرر الاجتماع التشاوري الدولي حول السودان والذي اختتم أعماله في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا تشكيل آلية مشتركة للتنسيق والمتابعة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي تحت رئاسة أفريقية بقيادة ثامبو امبيكي رئيس لجنة حكماء أفريقية.
وذكر راديو "سوا" الأمريكي أن الاجتماع دعا في بيانه الختامي إلى ضرورة إعطاء قوة الدفع لمفاوضات الدوحة وتوحيد الخطاب الإقليمي والدولي للوصول إلى سلام شامل في دارفور.
وكانت أديس أبابا قد احتضنت أعمال الاجتماع التشاوري الدولي حول السودان والذي عُقد بمبادرة من السيد جان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وشارك في الاجتماع بجانب مسؤولي الاتحاد الأفريقي كل من منظمة الإيقاد، الأمم المتحدة، الجامعة العربية.
كم ضم منظمة المؤتمر الإسلامي، الاتحاد الأوروبي، الدول المجاورة للسودان، مبعوثي الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي ، فضلا عن قطر وإيطاليا رئيسة منبر شركاء الإيقاد بالإضافة إلى بورندي التي ترأس مجلس السلم والأمن الأفريقي لهذا الشهر، وملاوي رئيسة الاتحاد الأفريقي.
وبحسب البيان الختامي، فإنَّ الاجتماع استعرض الأوضاع بالسودان عقب الانتخابات التي جَرَت في السودان في أبريل الماضي وتطور تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والتحديات في هذا الخصوص وعملية السلام في دارفور.
وأوضح البيان أنّ المشاركين في الاجتماع تَعَهّدوا بتقديم الدعم للأطراف السودانية في هذا الخصوص.
وأضاف أن الاجتماع التشاوري عبّر عن دعمه لقرار الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بعقد اجتماع لمجموعة التنفيذ عالية المستوى للاتحاد الأفريقي والوساطة المشتركة و"يونميد" لإجراء التشاور مع الحكومة السودانية حول عملية السلام في دارفور.
وأوضح أن الاجتماع أكد ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية لقضية دارفور قبل الاستفتاء المزمع في يناير/كانون الثاني 2011.