أظهر تقييم معمق لنوعية مرافق المياه والصرف الصحي في 140 مدرسة في غرب وشرق وجنوب ليبيا، أن 54 % من المدارس التي جرى تقييمها تعاني عدم كفاية وسوء نوعية مياه الشرب ومرافق الصرف الصحي؛ مما يعرض الفتيات والفتيان لخطر المشاكل الصحية، ولا سيما الأمراض المنقولة عن طريق المياه.
جاء ذلك في دراسة أعدتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالشراكة مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض ووزارة التعليم الليبية، خلال الربع الأول من العام 2017، وفق بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم الاثنين.
ونقل البيان عن المدير العام للمركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور بدر الدين النجار، قوله «نتيجة لهذه الشراكة الهامة أصبح لكل من اليونيسيف والمركز الوطني لمكافحة الأمراض أدلة كافية لفهم حجم الأضرار التي لحقت بمرافق الصرف الصحي ونوعية المياه في المدارس الليبية».
وأضاف النجار «إن النتائج وفرت قاعدة معرفية سليمة للجهات المعنية لتحديد أولويات التمويل من أجل تحسين مرافق المياه والصرف الصحي في المدارس، ومن خلال تخصيص الميزانيات الكافية لهذه التدخلات في المدارس».
وقال الممثل الخاص لـ«يونيسيف» في ليبيا الدكتور غسان خليل إن «اليونيسيف تحث جميع الأطراف في ليبيا على التعاون معًا لمعالجة هذه القضية، وعلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين نوعية ومرافق المياه والصرف الصحي في المدارس».