عاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء الخميس، إلى القاهرة قادمًا من العاصمة التشادية إنغمينا، بعد جولة أفريقية شملت 4 دول هي تنزانيا ورواندا والغابون وتشاد.
كان الرئيس السيسي بحث، خلال جولته الأفريقية، مع قادة الدول الأربع، سبل دعم علاقات التعاون بين مصر وهذه الدول في المجالات كافة خاصة الاقتصادية.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر حريصة على تقديم كل العون والمساعدة اللازمة لتشاد، معربًا عن أنه جاء من مصر بيد ممدودة للتعاون والسلام والبناء والاستقرار.
وأشار السيسي إلى التزام حكومة بلاده لإيجاد حلول حقيقية لتسهيل الحركة بين مصر وتشاد، وإذا تم اتخاذ القرار فلن يكون هناك تردد في تنفيذه.
وأضاف السيسي أن قضية الإرهاب تستدعي مواجهة شاملة، ليس فقط على الصعيد العسكري والأمني، وإنما كذلك من خلال الثقافة والتعليم وغير ذلك من المجالات حتى يمكن تحقيق نتائج حاسمة في هذه المواجهة، قائلاً: «سنعمل دائمًا معًا للتغلب على كل التحديات التي تواجه شعوبنا والتي تحملنا مسؤولية العمل على تحقيق رفاهيتها واستقرارها وتقدمها، ولقد أكدنا خلال المباحثات ضرورة بذل مزيد من الجهد لتحقيق هذه الأهداف».