نشرت أجهزة الأمن الموريتانية وحدات من الشرطة والحرس بنواكشوط فجر اليوم الإثنين، تحسبا لأعمال عنف قد تندلع خلال الإضراب الذي دعت له الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا كبري مركزيات العمل النقابي ويشارك فيه الآلاف من الحمالين .
وذكر مراسلو وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة أن الشرطة تمركزت في النقاط الحساسة قرب سوق العاصمة نواكشوط المركزي "كبتال" وشارع التجار الواقع طريق "الحرس الوطني والعيادة المجمعية" ، بينما كثفت وحدات الحرس تواجدها بمقاطعة الميناء والسبخة تحسبا لتحرك العمال العاملين في الميناء .
وقالت النقابة الداعية للإضراب :" إن السلطة فقدت توازنها من خلال تعاطيها مع الأزمة وإنها انحازت للتجار الأغنياء علي حساب شريحة تكابد من أجل الحصول علي لقمة العيش ".
ويري الساموري ولد بي الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا أن مطالب العمال مشروعة وأن الدولة ملزمة بالتفاوض معهم من أجل رفع سعر حمل الطن إلي 1300 أوقية ووضع حد لعمالة اليد الوافدة خصوصا في المجالات الحيوية التي يعمل بها موريتانيون .