دانت حركة «شباب من مصراتة» الهجوم الذي استهدف منزل الناطق باسم الحركة رجب صيدون، قبيل فجر اليوم الاثنين، محملة المسؤولية للأطراف السياسية في المدينة، وفق بيان أعلنته الحركة بالخصوص.
وأكد الحركة، في بيان اطلعت عليه «بوابة الوسط»، أنها ترفض «التصعيد الخطير» وحذرت «من مغبة المساس بالسلم الأهلي بمدينة مصراتة»، ووصفت الحادث بـ«العمل الإرهابي الجبان».
كما أكدت حركة «شباب من مصراتة» في البيان تمسكها «بالخيارات السلمية في النضال الوطني» وحقها «في الرد بالوسائل القانونية»، ودعت «كل المنخرطين بالحركة لضبط النفس».
وحملت الحركة «المسؤولية التامة للأطراف السياسية في المدينة» التي قالت إنها «كانت سببًا مباشرًا في انتشار ثقافة التخوين، ولازالت تمارس سياسة ترهيب النشطاء في المدينة».
وجدد حركة «شباب من مصراتة» في البيان رفضها «للوصاية والهيمنة على المدينة ومحاولة» ثنيها «على الاستمرار في خياراتها الوطنية».
وقالت الحركة في ختام البيان إنها ماضية «في خيار فرض الأمن والاستقرار واستعادة هيبة الدولة وتأكيدها على كل ما سبق من بيانات ومواقف لأعضاء الحركة»، كما أكدت «أنها ماضية في نضالها من أجل وحدة ليبيا ورفعتها».