قالت شبكة الجزيرة الإخبارية إن إدارة سجن طرة في القاهرةرفضت نقل الصحفي محمود حسين - المعتقل منذ أكثر من ثمانية أشهر- إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية بعد تردي حالته الصحية إثر تعرضه لكسر في ذراعه الأيسر منذ شهرين، بات يستدعي تدخلا جراحيا عاجلا.
وقالت الشبكة في بيان لها، تلقت “القدس العربي” نسخة منه إنه “لم يتم عرض محمود حسين على أي طبيب إلا بعد مرور 72 ساعة من وقوع إصابته نظراً لعدم جاهزية مستشفى السجن للتعامل مع مثل هذه الحالات، ولم يخضع الزميل محمود إلا لبعض الفحوصات والأشعة في مستشفى جامعي، دون السماح له بإجراء العملية الجراحية المطلوبة أو تغيير جبيرته، مما أدى إلى تلوث الجرح والذي بدوره قد يؤدي الى بتر ذراعه في حال تفاقم حالته”.
وونوّهت إلى أنه “رغم مطالبة محامي الزميل محمود بنقله إلى المستشفى أكثر من مرة إلا أن الجهات المعنية لم تتخذ حتى اليوم أي إجراء في هذا الصدد ولم يخضع محمود للعملية الجراحية المطلوبة”.
وندّدت باستمرار السلطات المصرية احتجاز الصحفي محمود في سجن طرة، بموجب اتهامات ملفقة وغير مدعمة بأي أدلة منذ ديسمبر/كانون الأول 2016. ودون إحالته إلى المحاكمة.
وتطالب شبكة الجزيرة الإعلامية بإطلاق سراح محمود حسين فوراً، كما تحمل الشبكة السلطات المصرية كامل المسؤولية عن صحته وسلامته.