دانت وزارة الخارجية المصرية، هجوم الفقهاء «الإرهابي»، الذي قتل فيه عشرة جنود من الجيش الليبي واثنان من المدنيين ذبحًا على يد تنظيم «داعش» جنوب منطقة الجفرة.
وكان مصدر عسكري قال لـ«بوابة الوسط» الأربعاء، إن عناصر من تنظيم «داعش» هاجموا بوابة الفقهاء (إحدى بلدات الجفرة)، فجر الأربعاء، ما أسفر عن مقتل عشرة جنود من الجيش، وهو ما أكده مدير مستشفى العافية في مدينة هون ببلدية الجفرة أبوبكر نصر، مشيرًا إلى أن أغلب الضحايا الذين وصلوا إلى المستشفى «قُـتلوا رميًّا بالرصاص»، بالإضافة إلى وجود «آثار حروق» على بعض الجثث التي وصلت إلى المستشفى.
وأعربت مصر عن «خالص التعازي لأسر الضحايا»، «داعية المولى أن يتغمدهم برحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. وأكدت وقوفها حكومة وشعبًا مع حكومة وشعب ليبيا في مواجهة الإرهاب»، بحسب البيان الصادر عن الخارجية المصرية.
وأشارت إلى أن «تلك الجرائم الإرهابية لن تثني الشعب الليبي وجيشه الوطني عن محاربة الإرهاب والقضاء عليه»، مؤكدة «الدعم المصري لليبيا من أجل تحقيق التوافق الوطني، وإعادة بناء مؤسسات الدولة».