أعلنت الرئاسة المصرية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى اتصالاً هاتفيًا، مساء الخميس، من نظيره الأميركي دونالد ترامب، أكد خلاله على قوة علاقات الصداقة بين مصر والولايات المتحدة.
وبحسب البيان، الذي نشرته الرئاسة المصرية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فإن ترامب أعرب «عن حرصه على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين وتجاوز أية عقبات قد تؤثر عليها».
من جانبه، أعرب الرئيس المصري عن «تقديره» لنظيره الأميركي، مؤكداً «أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين حول كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز العلاقة الاستراتيجية بين الدولتين ويحقق مصالح الشعبين الصديقين».
تأتي المكالمة بعد يومين من تصريح مصدرين أميركيين بأن الولايات المتحدة قررت حرمان مصر من مساعدات قيمتها 95.7 مليون دولار وتأجيل صرف 195 مليون دولار أخرى لعدم إحرازها تقدما على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية.
وردت الخارجية المصرية على القرار الأميركي، ببيان أعربت خلاله عن أسفها لتخفيض برنامج المساعدات الأميركية لها، واصفة الإجراء بأنه «سوء تقدير لطبيعة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين».
وأضاف البيان أن الإجراء «يعكس سوء تقدير لطبيعة العلاقة الاستراتيجية التي تربط البلدين على مدار عقود طويلة». وتابع أن مصر تتطلع لتعامل الإدارة الأميركية مع برنامج المساعدات «من منطلق الإدراك الكامل لأهميته لمصالح البلدين».