اثار وصول ناشطين صحراويين ينتمون لجبهة البوليساريو إلى مطار الدار البيضاء وهم يرتدون شالات عليها علما الجزائر وجبهة البوليساريو، نقاشا واسعا في الأوساط المغربية بسبب عدم تعرض السلطات في المطار لهم.
وقال موقع «برلمان. كوم» إن السلطات أحبطت «مؤامرة» دبرتها جبهة البوليساريو التي تسعى لفصل الصحراء الغربية عن المغرب وإقامة دولة مستقلة عليها بدعم جزائري. وأوضحت أن ناشطي الجبهة أرادوا من خلال ارتدائهم أعلام الجزائر وجبهة البوليساريو، استفزاز رجال الأمن والجمارك بالتعرض لنساء وتسويق الاعتداء إعلاميا وحقوقيا لإثارة قضية حقوقية تسيء للمغرب.
وقال معلقون على الصور التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونية، إن تباهي النشطاء بأعلام الجبهة والتحافهم بها يستوجب إيقافهم باعتبار أنهم يمسون بالوحدة الترابية للغرب. وطالبوا قوات الأمن بالتدخل الحاسم في مثل هذه الأمور وعدم السماح باستفزاز مشاعر المغاربة تحت أي ذريعة كانت. ووصل حوالى 50 ناشطا صحراويا مساء يوم الجمعة إلى مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، بعد مشاركتهم في الجامعة الصيفية الثامنة للجبهة التي نظمت في ولاية بومرداس الجزائرية. وقالت وكالة الأنباء الصحراوية إن السلطات المغربية في مطار الدار البيضاء عرضت الناشطين لمضايقة واستفزاز حيث «فوجئوا يوم الجمعة أثناء نزولهم بمطار الدار البيضاء بمحاصرتهم من طرف العشرات من أفراد الأجهزة المغربية، وإيقافهم دون باقي المسافرين، قبل تفتيشهم بطرق استفزازية ومهينة».