أوضح رئيس قسم الإعلام بشركة الخليج العربي للنفط أحمد العريبي، أن الشركة «لاتملك حق التفاوض» مع المعتصمين من حرس المنشآت النفطية بحقل الحمادة، الذي أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة فيه اليوم الأحد.
وقال العريبي في تصريح تلقته «بوابة الوسط» مساء اليوم الأحد، ردا على ما تداولته وسائل الإعلام بشأن تواصل الشركة مع المعتصمين «إن من يملك التفاوض هي المؤسسة الوطنية للنفط» وأن «إدارة الشركة تنتظر رفع القوة القاهرة التى أعلنتها المؤسسة على الحقل ليعود العمل بشكله المعتاد»
ونقلت وكالة «رويترز» عن متحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو)، اليوم الأحد أن المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت حالة القوة القاهرة في حقل الحمادة النفطي بعد تعطيل خط أنابيب، ومن المرجح إغلاق الحقل بالكامل.
وكانت «بوابة الوسط» نقلت أمس عن مصدرين منفصلين أن سرية دوريات الرياينة بالزنتان قامت بإغلاق صمام النفط الخاص بالخط الرابط بين ميناء الزاوية وحقل الحمادة النفطي، التابع لشركة الخليج العربي.
وأكد الناطق باسم سرية دوريات الرياينة محمد القرج، إغلاق صمام النفط الذي يبعد عن الحمادة 60 كيلومتر شمالا، وهو ما أكده أيضًا مصدر من شركة الخليج العربي، رفض ذكر اسمه.
ويبعد حقل الحمادة 400 كيلومتر جنوب العاصمة طرابلس، ويقوم بضخ إنتاجه عبر خط أنابيب طوله 380 كيلومترا إلى مصفاة الزاوية النفطية التي تبعد 40 كيلومترا غرب طرابلس. وتديره شركة الخليج العربي للنفط ويعمل به 600 موظف.
ويقع الحقل في منطقة تحوي احتياطيات من النفط والغاز وبعض الاحتياطيات من الفوسفات، وتضم تضم عدد من الآبار النفطية أشهرها حقل الحمادة الحمراء، ويمر عبرها الطريق السريع بين غدامس وسبها إضافة لشبكة أخرى من الطرق المعبدة.