طالب خبراء اقتصاديون بسرعة الاتجاه إلى انضمام مصر لتجمع «البريكس»، الذي يضم 5 بلدان تعتبر من أقوى الاقتصادات على مستوى العالم، وهي روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، مشيرين إلى أن انضمام القاهرة لأي تجمع إضافة للاقتصاد الوطني.
وفتح لأسواق تجارية جديدة مع تقديم تسهيلات لدخول منتجاتها وتدفقها للأسواق دون حواجز جمركية، أو منحها معاملة تفضيلية على الأقل.
وقال أمين عام اتحاد المستثمرين العرب جمال بيومي لجريدة «المصري اليوم»، الخميس، إن انضمام مصر لأي تجمع جديد نوع من الانفتاح الاقتصادي وله آثار إيجابية على الاقتصاد الوطني.
وأشار بيومي إلى أن اتفاقات، ومنها الشراكة الأوروبية واتفاقية التجارة العربية، حققت نتائج تفضيلية للمنتجات المصرية ليزداد التقارب، حيث يستحوذ الاتحاد الأوروبي على نحو 40% من تجارة مصر الخارجية، في الوقت الذي تراجعت فيه التجارة مع أميركا لنحو 3% نتيجة غياب أي اتفاقات تجارية.