أكدت مصادر تونسية مطلعة، أن التعديل الوزاري المرتقب لن يمس أيًّا من الوزارات السيادية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، مشيرة إلى أن حركة «النهضة» نجحت في فرض كلمتها بعدم المساس بوزير الداخلية، الهادي مجدوب.
حيث كشفت الأيام الماضية وجود خلاف كبير بين حركة «النهضة» وحزب «نداء تونس»، بسبب رفض الأخير بقاء الهادي مجدوب وزيرًا للداخلية، واقتراحه اسمين بارزين ليحلا محله.
وقالت المصادر إن المدير التنفيذي لحزب «نداء تونس»، حافظ قائد السبسي، طرح اسم رضوان عيارة، ليكون خليفة مجدوب، وهو ما رفضته «النهضة» جملة وتفصيلاً، مشيرة إلى أن «النهضة» كانت قد رفعت الفيتو أمام آمر الحرس الوطني، لطفي براهم، الذي رشحته أطراف داخل «نداء تونس» وقصر قرطاج لتولي حقيبة الداخلية.
وسبق لوزير الداخلية الحالي، الهادي مجدوب، أن قدم استقالته، في شهر مايو الماضي؛ بسبب خلافات بينه وبين براهم، لكن رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، أقنعه بضرورة التراجع عن قراره.