اعلنت الولايات المتحدة الاميركية الاربعاء عقوبات محددة الهدف ضد مسؤولين كبار في جنوب السودان بينهم وزير وقائد سابق للجيش وذلك بداعي "تهديد السلم والامن او الاستقرار في جنوب السودان".
وتستهدف العقوبات وزير الاعلام مايكل ماكيو خصوصا لتورطه المفترض في "هجمات ضد مهام الامم المتحدة" و"لعرقلته انشطة دولية لحفظ السلام" او مهام انسانية، بحسب ما اوضحت وزارة الخزانة في بيان.
كما تشمل العقوبات قائد الجيش السابق بول مالونغ. وكان هذا الاخير اقيل من مهامه في ايار/مايو من قبل الرئيس سالفا كير ويعتبر خصوصا مدبر المعارك التي اندلعت في تموز/يوليو 2016 بجوبا.
كما قررت واشنطن معاقبة ماليك روبين المسؤول الكبير في الجيش الشعبي لتحرير السودان وثلاث شركات يديرها.
واتهم الثلاثة بالحض على استمرار الحرب الاهلية التي اوقعت عشرات آلاف القتلى وبعرقلة جهود السلام.
وهذه العقوبات تؤدي الى تجميد اي اصول قد تكون للمسؤولين الثلاثة في الولايات المتحدة ومنع المواطنين الاميركيين من التعامل معهم.
كما حذرت الولايات المتحدة المؤسسات المالية فيها من محاولة استخدامها من مسؤولين كبار في هذا البلد لاخفاء ثمرة فسادهم.