قالت قيادات في المعارضة السودانية أن جهاز الأمن عاد إلى مراقبة عدد من أعضاء الهيئة العامة لتحالف (قوى الإجماع الوطني) مع اقتراب ذكرى احتجاجات سبتمبر 2013.
وسقط عشرات القتلى في احتجاجات قبل أربعة أعوام بعد رفع الدعم الحكومي عن الوقود، وبينما أقرت الحكومة بسقوط 85 قتيلا، تقول منظمات حقوقية إن ما لا يقل عن 200 شخصا سقطوا في تلك التظاهرات، ومنذ أن هلّ شهر سبتمبر تزايدت الإرهاصات بإحياء ذكرى الاحتجاجات.
ونقل تصريح من الهيئة العامة لقوى الإجماع أن جهاز الامن عاد للمراقية الثابتة والمتحركة لعدد من قياداته وكوادر أحزاب وناشطين.
وأكدت الهيئة أن تلك الإجراءات لن تمنع قوى الإجماع الوطني من المضي في نشاطها التنظيمي والسياسي.
وأضافت "الإرهاب والاعتقالات لن تثنينا ولن تمنع الناشطين من الشباب ولا جماهير شعبنا من مواصلة النضال حتى إسقاط النظام".
وعدت الهيئة في تصريحها المراقبة والاعتقالات تعبيرا عن "عجز النظام المتهالك وهلعه وبؤس معالجاته الأمنية".
وفي سياق منفصل، قال طلاب في تنظيم الجبهة الشعبية (UPF) إن السلطات الأمنية منعتهم السبت من إقامة تأبين لطلاب دارفور الذين قتلوا في أحداث جامعة أمدرمان الإسلامية نهاية الشهر الماضي.
وأفادوا أن قوات من الشرطة حاصرت دار حزب البعث الاشتراكي، في أمدرمان حيث كان مقررا عقد التأبين.
وقال الطلاب أن منتسبين لجهاز الأمن وصلوا مقر الحزب وأبلغوا أحد كوادره بأن إجراءات سيتم اتخاذها ضد البعث حال استضافته للتأبين.
وقتل الطالبان جعفر محمد "جيفارا"، و اشرف الهادي برمة ، الاسوع الماضي على يد طلاب يوالون المؤتمر الوطني الحاكم، هاجموا مقر سكن طلاب تنظيم الجبهة الشعبية المتحدة (UPF)، الكيان الطلابي المؤيد لحركات دارفور المتمردة، بالأسلحة البيضاء.