أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني الدكتور إسلك ولد أحمد إزيد بيه أن الأمن في منطقة الساحل والصحراء، وفي أفريقيا وحول البحر الأبيض المتوسط مرهون إلى حد كبير بعودة السلام والوئام إلى ليبيا هذا البلد الكبير والشقيق.
وأضاف، في كلمة ألقاها أمس في الاجتماع الرابع للجنة عالية المستوى للاتحاد الأفريقي حول ليبيا في برازافيل نقلتها «وكالة الأنباء الموريتانية»، أن موريتانيا تعتقد أن حظوظ نجاح أي حل سلمي للأزمة في ليبيا يتطلب أخذ موقف الاتحاد الأفريقي واقتراحاته في الحسبان.
وتابع: «إن موريتانيا تعي تمامًا أهمية إحلال السلام والاستقرار في بلد مثل ليبيا تربطه بموريتانيا وشائج القربى والثقافة الضاربة في القدم، وهو ما جعل موريتانيا تقبل تشريفها برئاسة بعثة الاتحاد الأفريقي عالية المستوى إلى ليبيا سنة 2011 في بدايات الأزمة في هذا البلد الشقيق».