كشف مصدر في إدارة الطيران المدني المصري، أن الحكومة المصریة أنفقت مبالغ كبيرة لتطوير منظومة تأمين المطارات.
كشف مصدر في إدارة الطيران المدني المصري، أن الحكومة المصریة أنفقت مبالغ كبيرة لتطوير منظومة تأمين المطارات.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك" الروسية، " أنفقنا ما يزيد عن 60 مليون دولار من أجل تطوير منظومة تأمين المطارات والتي تضمنت شراء أحدث أجهزة الكشف عن المفرقعات، خاصة أجهزة الكشف ثلاثية الأبعاد في تفتيش الركاب والحقائب".
وأضاف، " نعمل على تجاوز كافة العقبات من أجل عودة تسيير الرحلات الجوية للطيران الروسي إلى مصر. والمطارات المصرية مستعدة تماما في ضوء اتخاذ الإجراءات الأمنية لضمان أمن الطيران وسلامة الركاب وفق المعايير الدولية المحددة من جانب منظمة الطيران المدني ".
وأعرب المصدر عن أمله في قرب عودة الطيران الروسي قائلا " ما يتبقى هو اتخاذ السلطات الروسية قرارا بعودة الطيران"، مشيرا إلى أن " لقاء الرئيسين بوتين والسيسي في الصين من شأنه المساعدة في تجاوز العقبات".
ووفقا له، ما صدر من تصريحات رسمية خلال لقاء الزعيمين " تعتبر توجيها مباشرا للمسؤولين في البلدين ودافعا لسرعة اتخاذ القرار وعودة الحركة إلى ما كانت عليه قبل حادث الطائرة المنكوبة في أكتوبر 2015 ".
وكان الرئيس الروسي قد صرح عقب لقائه مع نظيره المصري خلال قمة مجموعة "بريكس" في الصين بأن روسيا تتوقع في المستقبل القريب "استئناف اتصالات الطيران مع مصر بالكامل...إننا نرى أن الأصدقاء المصريين يبذلون قصارى جهدهم لتوفير هذا الأمن".
وكانت حركة الطيران قد توقفت بين مصر وروسيا منذ نهاية عام 2015، بعد تحطم الطائرة الروسية "إيرباص–321" التابعة لشركة "كوغاليم آفيا" في الجو، فوق منطقة شمال سيناء المصرية، جراء عمل إرهابي.
ومنذ ذلك الحين، تعمل مصر على رفع مستوى الأمن في المطارات.