أعلن رئيس مدغشقر أندري راجولينا أنه لن يخوض انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال راجولينا في بيان رسمي بالتلفزيون إنه لن يخوض الانتخابات من أجل "المصلحة العليا للبلاد والشعب".
كما أعلن راجولينا الذي أطاح بنظام حكم الرئيس مارك رافالومانانا في مارس/آذار من العام الماضي، أن استفتاء على إصلاحات دستورية سيجرى يوم 12 أغسطس/آب المقبل. كما تجرى انتخابات تشريعية يوم 30 سبتمبر/أيلول لتسبق الانتخابات الرئاسية التي تجرى يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
ووصفت أسوشيتد برس خطاب راجولينا بأنه محاولة لطمأنة منتقدين بأنه ملتزم بالديمقراطية, معتبرة أنه لا يتعاطى مع مطالبات دولية لتشكيل حكومة لتقاسم السلطة للإشراف على الانتخابات.
يشار إلى أن وسطاء دوليين تدخلوا لإبرام سلسلة من اتفاقيات تقاسم السلطة بين راجولينا ورافالومانانا ورئيسين سابقين في العام الماضي، لكن هذه الجهود انهارت تحت وطأة خلافات حول كيفية اقتسام المناصب العليا.
وكان راجولينا -الذي يوصف بأنه أصغر رئيس أفريقي- قد تعرض لضغوط شديدة من الجيش للبحث عن حل للأزمة السياسية التي تسببت بتباطؤ الاستثمارات الأجنبية, فضلا عن عقوبات من الاتحاد الأفريقي شملت أكثر من مائة من مؤيديه