حذرت إثيوبيا من تفاقم معاناة اللاجئين بأراضيها, في ظل نقص التمويل اللازم, وطالبت بـ13 مليون دولار لتوفير الطعام للاجئين الصوماليين الهاربين من القتال عبر الحدود, وتوقعت في الوقت نفسه وصول 25 ألف لاجئ جديد.
جاء ذلك في حين حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أنه قد يخفض كميات الطعام الموزعة على اللاجئين في يونيو/حزيران المقبل, في حالة عدم توفر التمويل الكافي.
ورأت لين ميللر نائبة مدير برنامج الأغذية العالمي في إثيوبيا أن الزيادة السريعة في اللاجئين من جنوب الصومال ومن إريتريا وضعت ضغوطا هائلة على موارد الطعام المحدودة المتاحة.
يذكر أن إثيوبيا وهي واحدة من أفقر دول العالم, تستضيف ما يزيد على 68 ألف لاجئ صومالي إلى جانب 42 ألفا من إريتريا و24 ألفا من السودان.
ويعاني الصومال من غياب حكومة مركزية تحكمه منذ عام 1991 حيث دخل دائرة عنف منذ ذلك الوقت, تسببت في نزوح آلاف اللاجئين.
وطبقا لرويترز, يوجد في الصومال بالفعل 1.4 مليون نازح، وقد فر 575 ألفا آخرون إلى الدول المجاورة, بحثا عن ملاذ آمن.