قال اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن انتشار المخدرات في قارة إفريقيا أحد أدوات مخطط صهيوني لضرب شبابنا وتغيبهم عن الوعي، ومصر تصر على التصدي للمخطط الصهيوني كاملا سواء بالقضاء على الأفكار المتطرفة أو انتشار المخدرات.

وأضاف «البسيوني»، في تصريح لـ«صدى البلد» أن حضور مصر للمؤتمر الـ27 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات بأفريقيا يؤكد حضور مصر على الساحة الإفريقية ومدى إصرارها على حماية شباب القارة السمراء عامة والشباب المصري على وجه الخصوص من أي أضرار تستهدفهم سواء عن طريق نشر الأفكار المتطرفة أو تغييب عقولهم عن طريق انتشار المخدرات بينهم.
وأوضح أن انشغال العالم بمحاربة الإرهاب سهَّل انتشار المخدرات، لأن الدول التي تصدعت بسبب هذه الحرب أصبحت منافذ سهلة لهذه السموم، وهذا ضمن مخطط "إسرائيل" لضرب شباب مصر خاصة وإفريقيا عامة، وأكبر دليل هو انتشار المخدرات بين شباب الجامعات والثانوية.
وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن مكافحة المخدرات في مصر لم تتأثر بحرب الدولة على الإرهاب، لأن لدينا إدارة خاصة بمكافحة المخدرات شغلها الشاغل هو حماية أبنائنا من هذه السموم.
كما أشاد «البسيوني» باقتراح مصر بإنشاء مركزين أفريقيين مقرهما بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بمصر، لتبادل المعلومات بشأن عصابات التهريب الدولية، بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة؛ حيث يختص المركز الأول بدول شمال أفريقيا لمكافحة التهريب عبر البحر المتوسط والصحراء لدول «مصر- ليبيا – الجزائر – تونس – المغرب – السودان – تشاد – النيجر – مالى – موريتانيا – الصحراء الغربية»، فيما يختص المركز الثانى بدول «مصر – السودان – جنوب السودان – إريتريا – جيبوتى – الصومال – كينيا – تنزانيا – أفريقيا الوسطى»، حيث تعد تلك المراكز بمثابة جهاز دولى لمكافحة المخدرات جوًا وبرًا وتعكس التعاون المميز لأجهزة مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بين الدول المشتركة.