تزامنا مع مرور سنة على أحداث "حراك الريف" شمالي المغرب، توجه ما يزيد عن 100 أكاديمي وبرلماني وحقوقي من دول مختلفة، بطلب للسلطات المغربية بإطلاق سراح موقوفي "حراك الريف".
ووقع على البيان أعضاء في البرلمان الأوروبي، وبرلمانات فرنسا وألمانيا وإسبانيا، ونقابيون من مصر وإيطاليا والولايات المتحدة، إلى جانب أكاديميين وحقوقيين.
ومن بين الموقعين أيضا المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي والكاتبة الهندية الشهيرة أروندهاتي روي.
وجاء في البيان أن "المبادرة تأتي بعدما دخل نحو 37 معتقلا على خلفية حراك الريف، في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على أوضاعهم داخل السجن وتنديدا باستمرار حبسهم"، وأشار إلى
"ضرورة إطلاق سراح هؤلاء الموقوفين، والدفاع عن الحقوق والديمقراطية في المغرب"، وقد شهدت مدينة الحسيمة في منطقة الريف شمالي المغرب احتجاجات، في أكتوبر/تشرين الأول العام
الماضي، للمطالبة بالتنمية وعدم التهميش، في أعقاب مصرع تاجر السمك محسن فكري، داخل شاحنة لجمع النفايات، خلال محاولته الاعتصام فيها، لمنع السلطات من مصادرة أسماكه.
وبلغ عدد الموقوفين على خلفية ما بات يعرف بـ"حراك الريف" أكثر من 300 شخص، حسب ناشطين.
وفي علاقة بتلك الأحداث أعفى ملك المغرب محمد السادس، الثلاثاء الماضي، 4 وزراء من مناصبهم على خلفية اختلالات في برنامج إنمائي لصالح إقليم الحسيمة.