أقال مجلس الوزراء الصومالي كلا من رئيس جهاز الشرطة الصومالية، ومدير جهاز المخابرات، وذلك بعد جلسة استثنائية طارئة، عقدت لبحث آخر المستجدات الأمنية في البلاد.
يأتي ذلك على خلفية أربعة تفجيرات دموية في مقديشو؛ وقع اثنان منها السبت، والاثنان الاخران وقعا في 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري؛ وأسفرت في المجمل عن مقتل وإصابة المئات.
وناقش مجلس الوزراء، خلال الجلسة التي ترأسها نائب رئيس الوزراء الصومالي، مهدي أحمد جوليد، التطورات الأمنية والتفجيرات التي شهدتها العاصمة مقديشو خلال أكتوبر/ تشرين أول الجاري.
وبعد نقاش طويل حول "سبل تثبيت الأمن ودحر الإرهاب" في مقديشو، تقدم وزير الأمن الداخلي في البلاد، محمد أبوكر اسلو، بطلب إقالة كل من رئيس الشرطة، عبدالحكيم طاهر ساعد، ومدير جهاز المخابرات، عبدالله محمد علي.
وإثر تصويت علني على طلب اسلو، وافق مجلس الوزراء على إقالة الرجلين من منصبيهما.