قال مسئولون عسكريون ليبيون، اليوم الثلاثاء، إن الرجل الذى ألقت القوات الأمريكية في ليبيا، القبض عليه لاتهامه بالتورط في هجوم أسفر عن مقتل السفير الأمريكى في بنغازى عام 2012، سوري الجنسية، وكان على صلة بشخص يشتبه بأنه زعيم الخلية.
وقال مسئولون أمريكيون، أمس الاثنين، إن القوات الأمريكية الخاصة ألقت القبض على مصطفى الإمام، قبل أيام، ونقلته للولايات المتحدة، ولم يوردوا مزيدا من التفاصيل، وقال مسئولون عسكريون متمركزون في شرق البلاد - طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم - في تصريحات لـ"رويترز"، إن الإمام يتراوح عمره بين 35 و40 عامًا.
وأضافوا إنه كان يقيم في منطقة الليثي في بنغازي، حيث كان يتردد على مسجد الأوزاعي، الذي كان يرتاده أحمد أبو ختالة. ويشتبه فى أن "أبو ختالة" زعيم الشبكة و قد احتجزته القوات الأمريكية عام 2014 ورفع الادعاء الأمريكي دعوى قضائية عليه هذا الشهر.
وقالت وزارة العدل الأمريكية، إن "الإمام"، متهم بقتل شخص أثناء هجوم على منشأة اتحادية، وبتقديم دعم مادى لإرهابيين أفضى للموت، وسيمثل أمام قاض اتحادي في واشنطن عندما يصل إلى الولايات المتحدة.
وكانت منطقة الليثي معقلا للإرهابيين، وشهدت بعضا من أعنف الاقتتال في معركة للسيطرة على بنغازي بدأت عام 2014، وفي يوليو، أعلن خليفة حفتر، القائد العسكري في شرق ليبيا، انتصار الحملة التي نفذها الجيش الوطني الليبي، الذي يرأسه، على الإرهابيين، ومعارضين آخرين.